
دور الطبيعة في حياة الطفل
يجب أن تكون الطبيعة أكثر من مجرد حدث استثنائي في حياة الطفل. يجب أن تكون جزءًا من الحياة اليومية ، وستكون البيئة الخارجية المنظمة هي مفتاح هذه العلاقة الصحية.
لنأخذ أيدي الأطفال وندعهم يرشدوننا في طريق إعادة اكتشاف الطبيعة ، في طريق إعادة اكتشاف العالم من خلال أعينهم ، مع مراعاة أنه مع كل طفل يولد ، يولد آمال ووعود جديدة ، وهذه الامال والوعود ، هي تحدينا.
إن البيئة – لدى الطفل- تحل محل كل شيء ولا يحل أي شيء محلها. ففي الطبيعة يمكن للطفل ممارسة مايسمى بـ (اللعب المتداعي) وهو أن يلعب بشكل عشوائي هدمي، كان يمسك غصنًا ليضرب جذع شجرة أثناء لعبة أو يمسك الأحجار ليلقيها في الأعلى أو يقوم ببناء شيء ما ثم ركله بقدمه والقفز فوقه لتدميره (هذا يسمى باللعب المتداعي ) وهو مهم عند فرويد ولا يعني السماح للطفل بضرر نفسه أو الإضراربما أمامه
كما أن الطبيعة تمثل الصديق للطفل فالشجر الذي يلعب الطفل ويدور حوله دون أن ينهاه عن اللف والدوران مثلما تفعل أنت، وسكون الجذع أثناء محاولات الطفل صعوده فرصة لا تتحقق على غير الشجرة ، فالكل ينهاه عندما يحاول صعوده، ولكن الشجرة هي الكائن الحي الوحيد الذي لا يفعل .