مشوار المنتسوري.
فكرت في كتابة مقالة في مشواري مع المنتسوري.
انا شهرزاد مدربة او معلمة منتسوري من المغرب من مدينة الناضور شمال المغرب. تدربت على يد الدكتورة هدى عبد العزيز التي يعود لها الفضل بعد الله تعالى في تحقيق ما وصلت اليه .
منذ سنوات كانت كلمة منتسوري غريبة تعني بالنسبة للبعض تميز في التربية و التعليم و للبعض تقليعة او موضة و للبعض اخر وسيلة للتعالي و المباهاة.
بالنسبة لي حلم مثالي في مدينة افلاطونية.
بعد السنة الاولى و رغم الاخطاء و الهفوات و قلة التجربةو بفضل توجيهات و نصائح الدكتورة بدات ثمار منتسوري تظهر على الاطفال و المفاهيم النظرية بدات تتجسد على واقع الاطفال.
لكن المشوار لم يقف هنا فلا زال كل يوم هناك مشكلة مفاجأة مستجد …..
المنتسوري هو حلقات لا متناهية من التعلم.
في الاخير اريد طرح تساؤل نجاح المنتسوري في الدول الغربية كان بتجاوز المنتسوري للروضة و دخوله الى الاسرة.فالى اي مدى يمكن اعتبار دور الاسرة في منطقتنا العربية عائقا في عدم تحقيقىروضة منتسوري لاهدافها و نجاحها.