أنماط الآباء وأثرها على شخصية الطفل
1. النمط التسلطي
يُفرض فيه رأي الأهل على الطفل.
لا يُسمح له بإشباع حاجاته أو تحقيق رغباته كما يريد.
يسوده القسوة، الشدة، والرفض.
يُضعف مشاعر الاستقلال ويُسبب الإحباط.
ينتج عنه طفل خجول، خائف من السلطة، فاقد للثقة.
وغالبًا يعاني من العزلة أو السلوك الجانح.
2. النمط الاستقلالي
يشجع الطفل على معالجة شؤونه الخاصة.
يدعمه ليحقق ذاته دون الاعتماد على الآخرين.
ينمي شخصية قادرة على الاستقلال والثقة بالنفس.
3. النمط الديمقراطي
يُظهر التسامح والتقبل لطموحات الطفل.
يعتمد على الحوار العقلاني والإجابة عن التساؤلات.
يساعد الطفل على حل مشكلاته.
يُنتج شخصية اجتماعية، مطمئنة، وواعية بإمكاناتها.
4. نمط الحماية الزائدة
يقوم الأهل بكل شيء نيابة عن الطفل.
يُمنع من خوض تجاربه أو التعامل مع بيئته.
ينتج عنه طفل خائف، خاضع، غير ناضج أو طموح.
يفتقر لتحمل المسؤولية وسهل التأثر بالآخرين.
5. نمط الإهمال
يُترك الطفل دون توجيه أو تشجيع.
لا يُحاسب على سلوكه الخاطئ.
ينتج شخصية قلقة، مترددة، عدوانية، وفاقدة للمكانة.
يفشل في تحمل المسؤولية.
6. نمط التدليل
يُشجّع الطفل على تلبية كل رغباته دون ضوابط.
لا يُطلب منه تحمل أي مسؤوليات.
غالبًا يُدافع الأهل عنه حتى عند الخطأ.
ينتج شخصية متسيبة، غير مسؤولة، قلقة، ومتخبطة.
7. النمط المتذبذب
يتغيّر أسلوب الأهل باستمرار.
يُثاب الطفل على سلوك ما ثم يُعاقب عليه لاحقًا.
غالبًا يختلف أسلوب الأب عن الأم.
ينتج شخصية مزدوجة، متقلبة، لا تفهم الثواب من العقاب.
8. نمط التفرقة
يعامل الأهل أبناءهم دون عدالة.
يفضّلون أحدهم بسبب النوع أو الشكل أو الذكاء.
ينتج شخصية حاقدة، أنانية، تبحث عن الحقوق وتتجاهل الواجبات.
خلاصة:
كل نمط من أنماط التربية يترك أثرًا عميقًا في شخصية الطفل.
فكر دائمًا:
هل نمطك الحالي يزرع الثقة أم يُنتج طفلًا مشوّشًا؟