عندما يكون هناك طفل في الأسرة فيجب إعداده الإعداد الأمثل لتلقى خبر حمل أمه وانتظارهم لمولود جديد في الأسرة
قد يكون ايصال الأخبار السعيدة بداية للمشاركة فى هذه المرحلة المذهلة . يجب إختيار من سيوصل الخبر .. من ستقول أولا ؟ كيف سيتم إيصال الخبر للطفل ؟ وكم من الوقت يجب أن ننتظر قبل إبلاغه ؟ قد يحتاج نشر الأخبار للأطفال اللأخوة الى بعض الوقت ، التفكير الدقيق بناء على عمر طفلك أو (أطفالك) و كذلك وضع عائلتك ، من الحكمة التحضير لعدة ردود فعل عاطفية من طفلك الأكبر سنا بدأ من الاثارة إلى الاستياء وكل رد فعل يمكن أن ينحصر بينهما.
إن إدراك مشاعر الطفل و تقديم الدعم له اثناء انتقاله من كونه طفل وحيد في الأسرة هو محط الإهتمام من الأبوين الى طفل مع شريك . وهذا ينطبق تماما على الأسرة التي بها طفلين أو أكثر وتنتظر مولودا جديدا سيجعل منهم طفلا بين أطفالا كتيرين .
إن الانتقال الى بيئة عائلية مختلطة يمكن أن يكون مقيدا جدا لروابطهم النهائية مع المولود الجديد لذا فإن الاستعانة بالكتب يمكن ان يكون مفيدًا للغاية فى السماح لخبر المولود الجديد بالاستقرار – لذا على كل أسرة تنتظر مولودًا جديدًا القراءة في الطرق العملية لدعم الأشقاء ، ويجب مراعاة الكلمات التى تساعد فى تعزيز إدراج الإشارة الى ” أنه لدينا طفل جيد غيره سيأتي إلى الأسرة” بما يقوى شعور وحدة الأسرة ويجعل النتائج بعد الولادة فى الغالب مرضية حيث يرتبط الطفل بالمولود. وهكذا يمكن أن يصبح الطفل الكبير مصدر دعم لك كأم أثناء فترة الحمل .وخاصة مع احباطات و اكتئاب الحمل فقط لو أحسنت توصيل الخبر.
أما في حالة عدم ارتباط الطفل بالمولود الجديد فلا تتسول هذا الإرتباط و لا تستنكر للأمر و لا ترشى الطفل ليرتبط بالمولود ، بل دع الطفلين يواجهون الأمر فالأطفال ( المولودين ) رائعون فى الإغواء فمرة يبتسم بلا أسنان وهذا بدوره سيلفت انتباه الأخ الأكبر.
من المفيد أيضا البدء فى التفكير حول من سيكون معك فى رحلة الولادة ؟ و من سيحضر الولادة ؟ و ما الدور الذى سيلعبه ؟