بيت الأطفال-محاضرة ، كودايكانال ،1944-ماريا مونتيسوري- الجزء الثاني
11 أغسطس, 2019
كوم 0
Illustration 32: “Intense absorbing work detaching the child from nature and nearby companions. (Placing
Paola Trabalzini في الفن اليوناني ، المعابد مستديرة والأعمدة مخزنة في هيكلها. في القصور الملكية ، قاعات الرقص بيضاوية الشكل. الأماكن العامة للمتعة ليست مستطيلة. لذلك جربنا أشكالًا أخرى غير المستطيل في بناء منازل أطفالنا. لتوفير الراحة والسعادة ، قمنا بتشكيل مبانينا بأشكال بيضاوية وثلاثية ودائرية ، وما إلى ذلك. في أمستردام ، حيث كان المبنى المستطيل تحت تصرفنا ، وضعنا أقسامًا في الزوايا وأنشأنا غرفًا ثلاثية – أربعة منها في الزوايا والغرفة المركزية نفسها كانت سداسية. وهكذا كانت خمس غرف من غرفة واحدة متاحة لاستخدام الأطفال. تم استخدام غرف الركن المختلفة لأغراض مختلفة:
يبدي العمال والمراقبون بعد الغداء اهتمامًا كبيرًا بغسل الأطباق – وإعجابًا صادقًا في النظر إلى مدرسة مونتيسوري في برلين ، بإذن من باولا ترابالزيني
واحد للمكتبة ، والآخر للمطبخ ، والآخر للمختبر ، وهلم جرا. إن إدانتك بالإقامة في فضاء المنشورية أمر محبط للروح.
يجب أن تكون الأرضيات من بلاط لامع بألوان مختلفة. يمكن ترتيبها كفسيفساء. أو يمكن أن تكون الأرضيات من الخشب المشمع. لا توجد قاعدة صلبة وسريعة حول هذا الموضوع. بالطبع ، هناك الأساس النفسي. إذا استطعنا الحصول على مساعدة من مهندس معماري مبدع ، فهو يبتكر شيئًا جميلًا. أهمية الأرضيات كبيرة جدا. عندما نسير حول الغرفة ، أو عندما يجلس المرء ، فإننا نعي الكلمة. وبالتالي ، بقدر ما يتعلق الأمر بالجمال ، فإن الأرضيات أكثر أهمية من الجدران.
إلى جانب النوافذ الصغيرة ، يجب أن تكون هناك جدران زجاجية تسمح بالكثير من الضوء الطبيعي في الغرفة ، وكذلك التواصل مع الحديقة الخارجية.
قبل أن نخطو في الواقع من حديقة الأطفال ، يجب أن يكون هناك شرفة مرتفعة في كل مكان. يجب أن تكون مغلقة ومحمية. في الحديقة ، يجب أن يكون هناك “أكشاك” أو أخصائيون للدخول. يمكن أن تكون الأكشاك مفيدة للمواكب والمسيرة. الفكرة المعتادة حول “الحديقة التعليمية” بمعنى تقسيمها إلى شرائح فردية لكل طفل لا تروق لنا كشيء مقنع. يجب أن تكون الحديقة نتيجة لتعاون جميع الأطفال و يكون هناك دائمًا تعاون في الحماية (إزالة الأعشاب الضارة) وجمع الفواكه والحصاد وما إلى ذلك ، وتكون الحديقة ، من الناحية النفسية ، مكانًا يسمح لكل فرد بالقيام بما يشعر به.
يجب أن يكون لبيت الأطفال ما بين 20 إلى 40 طفلاً ، لكن لا يزيد عن 40 طفلًا.
من بين العديد من البرامج المعتمدة في الولايات المتحدة الأمريكية ، هناك جمعيات للترفيه 1. أولئك الذين حضروا إلى هذه التجمعات كانوا مهتمين بتفسير مواد المونتيسوري. شرح كل واحد كيف تم تطوير الحواس المختلفة لدى الأطفال مع هذا الجهاز. سفير الصين معصوب العينين وحاول الاعتراف بالسيد مونتيسوري. كان السفراء الإيطاليون وحدهم هم الذين قالوا إن هذه الطريقة ليست مخصصة للأطفال الإيطاليين. تم تذكيرهم أن الدكتورة مونتيسوري كانت إيطاليًا لذا يجب أن تكون الطريقة إيطالية.
1 ما قد تصفه مونتيسوري بأنه “مجتمعات للتسلية” قد يكون مشابهاً لظاهرة شوتاوكوا ، وهي حركة لتعليم الكبار في الولايات المتحدة ، تحظى بشعبية كبيرة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. توسعت جمعيات Chautauqua وانتشرت في جميع أنحاء أمريكا الريفية حتى منتصف 1920s. جلبت Chautauqua الترفيه والثقافة للمجتمع بأسره ، مع المتحدثين والمعلمين والموسيقيين والفنانين والدعاة والمتخصصين اليوم. (http://en.wikipedia.org/wiki/Chautauqua)
